الأستاذ والمعلم والصديق …
فلسطين
هل سبق ان أحسست ذاك الشعور، أنك تصارع بكل جهدك وقوتك أثناء نومك لتستيقظ من حلم مزعج؟
أنك تقاتل وبكل قواك لتتخلص من حلم … كأنك ترى حلماً داخل حلم وسعي للتنبه والعودة الى كامل وعيك وكأنك تصارع الغرق!
أحيانا تنجح فتصحو، وأحيانا تحس بالتعب يمتصك فتعجز عن المقاومة وتستسلم لفكرة تقبل الموت.
هذا ما أشعر به عند كل دخول الى الفايسبوك وقراءة مايكتبه بعض الأصدقاء ومعرفة مواقفهم مما حدث ويحدث.
اليوم وبغض النظر على أننا ابتعدنا تماما عن انسانيتنا وعن اتخاذ الموقف الاخلاقي الصح، الذي بالمناسبة يجب أن يتخذه كل انسان يتمتع ببوصلة اخلاقية وبغض النظر أيضاعن حجم هذه البوصلة، أستطيع أن أقول أنها مواقف باختصار وبكلمة واحدة … مخجلة … مخجلة الى درجة القرف.
كأن يتبنى بعضنا خطابا أو مصطلحات هي أصلا صهيونية حتى الصهاينة أنفسهم توقفوا عن استخدامها.
أو تتخذ مواقف تتبنى ثنائيات ساذجة عن القضية تبتعد عن التعقيد الذي هو جزء من أي تجربة انسانية أو بشرية.
من حقك كشخص أو كمجموعة أو كنظام منبطح أن تتخذ الموقف الذي تريد وأن تتبنى الرأي الذي كونته ولكن، من واجبك أولا على الاقل أن تتعلم. أن تقرأ. ان تسمع وتشاهد. وفي النهاية من واجبك أن تضع البوصلة الاخلاقية نصب عينيك وأنت تعلن رأيك.
نعم هي دعوة للتعلم والفهم.
وأنت تكتب مشاركتك عليك أن تستعمل عقلك وقلبك وضميرك.
ملاحظة هامة: لست من محبي أو معجبي اليوتيوبر المسمى الدحيح. لكن حلقته عن فلسطين المعنونة (فلسـطين حكاية الارض) تستحق المشاهدة.
عرّم
ألحان: خالد ترمانيني
كلمات: أنطوان مبيض
WIFI
بنلف نلف نلف نلف…
عام 1977 استيقظ بليغ حمدي صباحا على خبر وفاة صديق عمره “عبد الحليم حافظ” … لم يتأكد من الخبر، بل سارع وأمسك ورقة وقلم …. وبدأ بكتابة كلمات مرسلة على شكل أغنية … و انهاها ثم أمسك عوده ولحنها كاملة ….
وجلس يبكي
وكانت اول مرة يجرب فيها أن يكتب كلمات أغنية
متابعة القراءة “بنلف نلف نلف نلف…”التقمص كحلم
ستمر الحياة و سيتدرج حجم آلامك وكلما تقدمت في السن ستكثر لحظات الألم … لدرجة انك ستتمنى لو انك لم تولد.
سيتوقف ذهنك عند جملة “ياليتني لم أولد” و للحظة ستدرك أنك أكبر كاذب وأن الحياة مهما بلغت من السوء فانها تجربة تستحق أن تعاش.
وبالنهاية ستتمنى لو أن نظرية التقمص حقيقة.
الأصعب
تخطي الأمور الفظيعة التي تحدث في الحياة أصعب بكثير من فظاعة الأمور نفسها
وداعاً
مع السلامه أيها الكبير
يامن لم ترحل ولن ترحل.
ستبقى في التاريخ أيقونة حلبية لن تنسى أبدا
مع السلامه يا معلمي
مع السلامه يامن كسرت قانون الإرث وأورثتنا الثروة الحقيقية.
عن الحرية
حصل أحد الصحفيين الفرنسيين “بيير سيز” على أرفع وسام حكومي يمنح للصحفيين و هو وسام الـ Légion d’honneur وهي جائزة حكومية رفيعة .
وبالطبع فرح فرحا شديدا فأسهمه كصحفي ناجح قد ارتفعت والجريدة التي يعمل بها ستعلى بعلوه .
لدى عودته لمقر الصحيفة وجد بانتظاره قرارا مبرما بالطرد.
الطرد !!!!!!!
متابعة القراءة “عن الحرية”إعادة نظر
كان الفن التشكيلي في أوروبا قبل سنة 1300 م تقريبا يعيش حالة بؤس وضحالة ونمطية لدرجة ان النقاد سمو تلك الفترة بعصور الظلام، شأنه في هذا شأن كل الفنون بما فيها الموسيقا و النحت … بل وحتى العلوم و الاداب وأتى راعي غنم صغير اسمه “جيوتو”.
جيوتو هذا الذي كان وهو يسير مع غنمه بعصا خشبية صغيرة يرسم بها على كل شيء على التراب أو الرمال و ينحت بواسطتها على الصخور أشكالا فنية فطرية ، صار رساما مشهورا و مهندسا عبقريا أطلق فيما بعد ما يسمى “عصر النهضة”.نعم !!!! … ساعد “جيوتو دي بون دونه” هذا في ابتكار “المنظور ثلاثي الأبعاد” من خلال معالجته العبقرية للظلال و رؤيته المعمارية الفريدة التي لم تكن موجودة قبله. باختصار رأى هذا الرجل العمق (البعد الثالث) والشمول بآن معا من خلال نظرته الخاصة والمتفردة للضوء وظله … ورسم للعالم ما رأى …ولأن الواقع كان واقعاَ فقد غيره بفنه … لأنه تطلع من منظوره للأفضل ونجح عن طريق التجريب والدأب.نحن للأسف نعيش حالة فنية واتكلم عن ما أتقنه وهو الموسيقا سيطرت عليها النمطية و التكرار وأصبحنا نستند على قوالب صنعناها نحن ومن ثم نصبناها أصناما … و بدانا نعبدها … ونتهم كل من يحاول أن يخرج عنها بأنه كافر برسالة الفن أو على الاقل نتهمه بالابتداع … لازال يأتيك حتى اللحظة أحدهم من يدافع على توزيع مقام موسيقي معين ركبّه وسماه السلطان سليم الثالث من تمازج علامات موسيقية معينة أو حتى تمازج جنسين … فيتهمك بالكفر أو بالجهل أو بالحط من المقدس … لأنك غيرت فيه طريقة عزفه …. أيها السادة نحن بحاجة الى رؤية جديدة … نحن بحاجة لمنظور جديد يساعدنا على الخروج من عصور الظلام التي نعيشها.