نحتاج من يتاجر معنا …. لا من يتاجر فينا نحتاج من يشتري منا الحقوق الحصرية لكل من : التخلف و التطرف و التزلف و الاستظراف و الغباء والتذاكي و الجهل وقلة الحيلة والانغلاق والانبطاح و الاستبداد والاستعباد والتسلط على رقاب العباد و السرقة والتوحش والكره و الغدر و الذل أمام القوي …و التجبر على الضعيف و التعبد مداهنة …. و الدناءه و البذاءه وانعدام الضمير …
من يشتري منا كل ماسبق ….ويبيعنا وطن.

اصدقائي الدمشقيون ( مدري الدمشقيين )
قلوبنا معكم فاليوم تعرضتم لتجربة مرة جديدة عليكم وهي قذائف الموت ( التي تستهدف المدنيين فقط ).
أسكن في حلب في ساحة مغلقة صغيرة اسمها ساحة القلعجي.
عدد ابنيتها لايتجاوز العشر ابنية … ليس فيها مخفر و لا حتى مدرسة و لا حتى فرن فيها فقط 4 دكاكين …..
كل سكانها مدنيون …. ( مدري مدنيين ).
هطل فيها اكثر من 250 قذيفة مدري اكثر و استشهد فيها مدري 20 (مدري اكتر).
صلحنا السيارة (مدري 6 مدري 7 مرات) و الطاقة الشمسية 5 مرات و الزجاج (مدري كم مرة) و الديش مدري كم مره و خزان الماء كذا مره و الشبابيك والالمنيوم ….. عشتم اليوم تجربة نعيشها منذ 3 سنين وباستمرار ….
فاصبروا … فأنتم بحال افضل من حالنا … و نحن بحال افضل من غيرنا بكثير ممن هاجر و تشرد و نزح و غيرنا افضل من غيره …. وهكذا دواليك ….. عساها تكون الاخيرة … و الله لايعرضكم لما هو ….أمر وأدهى.

وماذا عن الصور الوحشية المهينة للكرامة الانسانية وللناس أجمعين… التي ملأت الدنيا خلال 4 سنوات ؟؟؟ ألا تستحق مليونيات و زعماء …. و مطبلين و مزمرين ؟ .

لايحق لا أحد أن يصادر حقي في أن أحلم . رغم ان السياسة ليست ملعبي.

بعض النخبه من البشر ( مثقفين ،فنانين ، علماء) يعتقدون ان وظيفتهم قيادة الجمهور وتلقينه والارتقاء به. نسي هؤلاء ان الجمهور ، هو النبع الأصل.

مايحدث في حلب …. فيلم مأساوي تراجيدي مكون من مشهد واحد يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر و يتكرر …..

#هنا_حلب

البقاء لله

توفي الى رحمته تعالى والدي : الحاج المربي عارف ترمانيني

وذلك قبل قليل …..

الجنة و الرحمة والنور و الغفران له عاش طيبا و رحل طيبا . و الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه.

ما تكتبو قصايد شعرْ

كتبو …… غناني

ُُُعُمرْ القصيده شهرْ

و عُمرْ الاغاني عُمرْ

عُمرْ .!!! يمكن يكون دهرْ

يمكن يكون نهرْ …. ميّاته الحاني