تمثل الموسيقى قطاعا رئيسيا في حضارة الإنسان. وهي لذلك ترتبط به في رحلته الطويلة عبر الأجيال، ومن خلال التطور الحضاري الهائل. وهي تتشكل بالتبعية وفقا لملامح كل عصر وفكره وأحاسيسه ووفقا لملامح كل بيئة. ولقد اعتبر أفلاطون الفن الموسيقي أحد المحركات الرئيسية السامية للبشر.. هي الصدق والحقيقة التي توجد منذ بدء الخليقة ومن خلالها عرف العالم النظام وتحقق له التوازن.
وفقا لنظرية أفلاطون، نجد أن الموسيقى قد خدمت البشرية في تحقيق التوحيد بين أحاسيس البشر، ومختلف عناصر الحياة في المجتمع الواحد وبين المجتمعات المختلفة، وتمكنت من التعبير عن الفرد وعن الجماعة في تنسيق ووحدة.
وفي الحضارة القديمة كانت الموسيقى وسيلة رئيسية للعبادة والربط بين الآلهة والبشر.. ونشر التعاليم والقوانين والفضيلة والتربية.. فضلا عن استخدامها في الحروب كوسيلة توحيد للمشاعر وشحن للأحاسيس ودفع للحركة البشرية وتنظيم لها.. والى جانب ذلك فقد صاحبت الرقص الذي كان عنصرا في الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية.
وكان الشرق هو مركز الحضارات القديمة.. وعلى رأسها الحضارة الفرعونية .. إنها روح الشرق التي لا تتغير أبدا، فقد ظلت منبعا خصبا ومصدرا دائما لإلهام الكثيرين من عظماء مؤلفي الموسيقى في كل بقاع العالم حتى الآن.
لقد عرف الإنسان الأول المقامات والإيقاعات .. وتفوقت المدنيات القديمة في هذين العنصرين .. ولقد ظلا حتى الآن يمثلان أهم عناصر الموسيقى في كافة البقاع وفي كل الأساليب الموسيقية حتى بداية القرن العشرين. وقد بدأت الحضارة الموسيقية في مصر القديمة – كما نعرفها حتى الآن – منذ ما يقرب من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد .. بينما تركز اهتمام الغرب على الحضارة اليونانية القديمة (التي تطورت عنها الأساليب الموسيقية المختلفة في بلاد الغرب حتى يومنا هذا) فيما بين عامي 1200 و 146 قبل الميلاد.
وعند دراستنا لما حققه الإنسان من تقدم في إبداع الفنون ببلاد الغرب، نجد أن المنبع والأصل الثري لهذه المعلومات والخبرات هو ميراث الحضارات القديمة التي كان الشرق بوجه عام ومصر القديمة بوجه خاص مصدرا رئيسيا كبيرا لها.. ولذلك فان تطور الذوق الموسيقي عند المستمع الذي هو إلى حد كبير التذوق الموسيقي، لا يرتبط بأسلوب عصر بذاته .. لأنه لا يوجد فن مستقل غير مرتبط بالميراث الحضاري للبشرية الذي نجد خلاله أصلا لكل ما جاء بعده، وارتباطاً وثيقاً بسلسلة التطور.. ولقد اعتبرت اليونان القديمة بعصرها الكبير – كما كانوا يسمونه – حتى القرن الثاني قبل الميلاد مصدرا للحضارة الأوروبية الحديثة في الفنون والآداب والفلسفة .. وترتبط فنون أثينا ارتباطا بحضارة مصر الموسيقية بوجه خاص .. فقد استمدت أثينا موسيقاها وأغانيها من المصريين القدماء كتطعيم وإثراء ووسيلة تطوير وتحضر لموسيقاهم وفنونهم بوجه عام.
عندما نتتبع العصور الموسيقية الرئيسية نجد بوضوح أن الموسيقى كوسيلة فكرية للتعبير تتجسد في مبادئ وقوالب موسيقية متعارف عليها، وتكون جديدة في كل من هذه العصور ومميزة له.
ولتحقيق أهم عناصر التذوق نربط بين الأسلوب الموسيقي الذي يميز العمل، وبين الخلفية الثقافية للعصر الذي نبع وتفجر عنه.. لأن مميزات المجتمع السائدة وعلى وجه الخصوص، المميزات الفكرية والثقافية، تكون عادة هي نفس السمات التي تنطبع على العمل الموسيقي المنتمي إلى هذا العصر أو ذاك.
ولقد اختلف العلماء والفنانون طويلا في تعريف كلمة “أسلوب” .. أو “الأسلوب الفني” .. إلا أنه على أي حال يشمل على “نوعية القالب – الأفكار التي تميزه – الإيقاعات – الألحان ومقاماتها – المعالجة العلمية سواء أكانت بوليفونية أو هارمونية”. ولعل ما ذكره الموسيقي العظيم “باخ” تعريفا للأسلوب الموسيقي، يمثل الصدق الأكبر.. قال “الأسلوب هو ملامح روح العمل الفني”.. حقا فالملامح هي التي تميز الإفريقي عن الآسيوي مثلا.. هذا عن ملامح الوجه والقسمات والسمات المادية للإنسان .. فما بالك بملامح الروح..؟
ولا يوجد خلاف على أن معرفة الخلفية الثقافية للموسيقى تمثل عاملا هاما في إثراء الخبرة التي يكتسبها المستمع.. وهذه الخلفية ترتبط بثقافة كل من العصور الموسيقية وحضارتها .. فتتحدد بذلك وتتضح الأساليب والمفاهيم.. وينمو التذوق ويطرد..
وحتى نتفهم ونحس بأساليب العصور الحديثة أو حتى أساليب القرن الثامن عشر، لا بد لنا من العودة إلى الجذور التي نمت وترعرعت عنها هذه الأساليب.. ولذلك فان أي دراسة – ولو بسيطة لموسيقى الحضارات القديمة، وموسيقى العصور الوسطى مثلا-تمثل ضرورة ثقافية وفنية فالتاريخ يعيد نفسه .. والإنسان هو التاريخ في أجيال متعاقبة.. الموسيقى والفن والإنسان والتاريخ وحدة لا تتفرق ولا تتجزأ..
إن دراسة سائر الفنون وخاصة التشكيلية والمعمارية منها، تربط بين موسيقى كل عصر وفنونه المختلفة بشكل مجسم، وتمد الإنسان بصورة عن الروح الخلاقة المبدعة للبشرية في هذا العصر أو ذاك.. والموسيقى بالذات هي الفن الذي يمثل التحول الوجداني في تطور الإنسان عبر العصور والحضارات.
والخبرات الموسيقية السمعية التي يكتسبها المستمع تلعب دورها الهام لا في متعته الثقافية والحسية فحسب، بل أيضا تمثل أساسا لتشكيل مستويات ذوقه وإحساسه بالحضارة والفن والتاريخ.. ومدى تجاوبه الإنساني مع الحياة .. وهذه الأحاسيس هي التي تضمن للحياة الاستمرار في الطريق الأفضل، والتجديد.. وقبول الجديد غير المألوف .. والتمييز بين العظيم والجميل، والسخف والابتذال .. دون تخلف يؤدي إلى انهيار لحضارة أو دمار لأجيال..
من خلال الفنون الإنسانية نتمكن من معرفة قوة الخيال وصراع الأفكار المثيرة.. وأهم من ذلك، نتمكن من استشفاف الطاقات الخلاقة الكامنة في روح البشر.. ومما لا شك فيه أن الاستماع باستغراق للموسيقى هو ببساطة، متعة شخصية، كما هو الحال في علاقة الإنسان بالفنون الأخرى. إلا أننا عندما نبحث عن وسيلة أخرى للتعامل مع الفنون الإنسانية الجميلة نجد فيها عمقا حقيقياً، وموضوعاً يكون أساسا للمتعة الموسيقية يمنح حياتنا قيما جمالية .. وهذا هو التذوق من خلال جماليات الفن.. أي التذوق من خلال تفهم فن المؤلف، والتجاوب الحسي الإنساني لعناصر التعبير الموسيقي مثل اللحن والهارموني والإيقاع والقالب.. وعلى هذا يمكننا تلخيص عملية المتعة الجمالية للموسيقى بأنها : خبرة ممتعة تتجدد أهميتها على الدوام، وتتضمن الفهم العقلي والتجاوب العاطفي.
وهذا بالطبع ينطبق فقط على الفن الجيد.. أما عدا ذلك فهو يؤدي إلى عكس هذه النتائج. فالموسيقى القيمة التي تنتمي إلى أي عصر كان، تعرض مميزات معينة لحرفية مؤلفها، ولنظام تفكيره، ولطريقة استعماله وتنظيمه لخبراته وما اكتسبه من أحاسيس وانطباعات.. وعلى ذلك فإن هذه الأعمال تمدنا كمستمعين بتلك المعاني والأحاسيس وتنقل إلينا هذه الخبرات من خلال الاستماع الذي نكرره مرات عديدة، وهذه الخبرات تمدنا بنظرة أكثر شمولا للحياة بما تتضمنه من لحظات مرح وسعادة وأسى وألم.. وتربطنا بالله والكون والحب.. بل وبالموت. إنها شحنة فكرية عاطفية لصراع الإنسان مع الحياة.. وما تحقق له منها على مر الأجيال..
عندما نستمع جيدا إلى الموسيقى، فإننا نحصل على المتعة بطرق متعددة، فمثلا تستهوينا البراعة الفائقة التي يؤدي بها عازف منفرد جملة موسيقية معقدة فننفعل ونشعر بالانبهار، ونشارك الفنان العازف شعوره بالخوف والحذر أثناء الأداء.
وننتشي عندما نستمع إلى تآلفات هارمونية مثيرة ذات أبعاد سمعية وظلال وألوان معبرة..
كما تغمرنا السعادة ويشتد بنا الارتباط بالموسيقى عندما نتتبع بناء لجملة موسيقية ينمو باللحن مطردا نحو ذروة يبلغ فيها التعبير والانفعال قمته.. فنشارك بنبضات قلوبنا هذا البناء لذروة الانفعال الذي يتجلى واضحا قرب ختام الأعمال الكبرى كالسيمفونيات مثلا..
ورغم أن هذه المواقف الموسيقية تستهوينا بما نحصل عليه من متعة فنية، فإن هذه الجوانب من التعبير الموسيقي لا يجب أن تشغلنا عمَّا هو أهم من ذلك.. وهو الفكر الكامن وراء العمل الفني.. وهذا الفكر يتمثل في جوانب كثيرة :جمالية فلسفية وبعضها موسيقي علمي بحت.
إذا ما أردنا أن نبحث في المعنى الذي تتجسد فيه الأصوات الموسيقية وجدنا أن الأصوات في الموسيقى تقابل الكلمات في اللغة، وبالتالي فإنها تقابل الكلمات في الفنون التي تعتمد على اللغة في وجودها أساسا، وفي وسيلة تعبيرها بوجه عام.. والكلمة كما نعرف هي التي تحمل المعنى والفكر، وهي وسيلة تناقله بين البشر.. وبالتالي فإن الأصوات – أي الموسيقى – تشارك اللغة في نفس الصفات الفكرية عن طريق مفرداتها اللغوية أو الصوتية السمعية. فالجملة في الأدب والشعر تقابلها الجملة الموسيقية المكونة أيضا من عرض لفكرة تطرح للبحث والتفنيد والتفاعل.
وعلى ذلك فان المعنى في الفن الموسيقي تحمله الألحان أو ما يسمى بالمواضيع أو الأفكار الموسيقية التي يبنى عليها العمل الموسيقي. وهذه الأفكار أو الألحان هي التي تتكامل في نسيج لحني وبناء انفعالي ليكون الموضوع العام الذي يحمل أفكار المؤلف وأحاسيسه ومضمونه العام في عمل كبير متكامل.
وعندما نستمع إلى أداء جيد لعمل موسيقي، فإننا نتجاوب معه عاطفيا لما يحركه في نفوسنا من أحاسيس. وبعض هذه الأحاسيس تحركه فينا أصوات الآلات النحاسية مثلا، وهي تعلن عن ذروة في بناء اللحن .. وأحاسيس أخرى تتفجر فينا مع أصوات إيقاعية ترتبط بنبضات قلوبنا، ومشاعر أخرى تطفو في نفوسنا مع لحن هادئ يعبر عن السلام والحب مثلا.. وعلى ذلك فان التجاوب البشري للأداء الموسيقي يرتبط بنوعية الأداء ويختلف باختلاف الظروف المحيطة بالمستمع لأن العنصر العاطفي للتجاوب الإنساني مع الموسيقى هو عامل هام في تعميق أحاسيس ومفاهيم البشر وفي تحريك مشاعرهم وسرعة استدعائها من أعماق نفوسهم.. وكل ذلك يزداد قوة وعمقا باطراد زيادة الخبرة في الاستماع والتذوق الموسيقي.
التعبير الموسيقي الكامل والخلاق يشمل على مكونات وعناصر كثيرة أهمها، كما ذكرنا: اللحن- التركيب الهارموني – الإيقاع – والقالب، والتذوق يتطلب تفهما لهذه العناصر وتدريبا على الاستماع إليها. فعلى سبيل المثال يبدأ المستمع العادي في استكشاف هذه الملامح الجديدة بعد أن يستمع إلى القطعة الموسيقية لمرات عديدة، ويتمكن تدريجيا من التفريق بينها، ومن ربطها باللحن الرئيسي للعمل. ومن هذه العناصر التي تثري التعبير الموسيقي وتحدد ملامحه:
السرعة – أنواع الآلات الموسيقية أو الأصوات البشرية المشتركة في الأداء – والأنماط والنماذج الإيقاعية.. هذا فضلا عن القالب الموسيقي .. وهو الشكل والإطار الذي يضم التنظيم العلمي والجمالي للأفكار اللحنية ومعالجتها .. أي الشكل الذي يشمل على المضمون .. كل ذلك تتحقق الخبرة في تذوقه واستقباله سمعيا كجزء من الكل الموسيقي..
يتحقق المعنى الموسيقي ويتضح للمستمع من خلال الأحاسيس .. التي تكمن بين ثنايا الأنماط الموسيقية المختلفة وتختلف باختلاف نوعياتها، وباختلاف العلاقات بين الأصوات والتركيبات السمعية..ويتباين ثراؤها وفقا لتباين التنظيم الداخلي للأفكار الموسيقية، أي وفقا للقوالب الموسيقية المختلفة.
والمعنى تحمله أفكار المؤلف وطريقة معالجته لها بالصنعة والحرفية الموسيقية المتاحة له. وعلى ذلك، فان استشفاف هذه المعاني يقع على عاتق المستمع ودرجة التدريب الحاصل عليه والخبرة التي يكون قد اكتسبها حتى يتمكن من التحقق من الأفكار اللحنية في العمل الموسيقي المعين، وكيفية تنظيمها وترتيبها في النص الموسيقي. فالقالب الموسيقي هو تجسيد للأنماط والنماذج التي ينظم المؤلف خلالها مواده اللحنية ويرتبها في معنى درامي انفعالي يتضمن عرضا وتفاعلا وحلا لذروة الانفعال وما إلى ذلك من عناصر عرض اللحن – الفكرة الموسيقية – ومعالجته.
إن كل عصر له قوالبه التي ترتبط بالفكر والمجتمع والتقاليد والسياسة ونظام الحكم والدين السائد فيه. وكل قالب موسيقي له وسيلة أدائه الخاص التي ترتبط أيضا بتقاليد العصر المميز له، وبمدى التطور الموسيقي العلمي السائد فيه، ومدى تطور صناعة الآلات الموسيقية ونوعياتها.. بعض هذه القوالب مثل الموتت Motet والقداس Mass والأغنية الشعبية، والترنيمة Hymn والمادريجال Madrigal تكتب أساسا للصوت البشري، وبعضها الآخر مثل الأوبرا والغنائية (الكنتاتا) والأوراتوريو، تكتب لمزيج من الآلات الموسيقية والأصوات. أما القوالب الآلية الصرفة فتتضمن السيمفونية، السوناته، الفوجه، الكونشرتو، المتتالية، والتوكاتا .. وغيرها.
ومن خلال هذه القوالب، يفرغ المؤلف شحنة أفكاره الموسيقية في صورة مواد لحنية متعارضة، أي ذات علاقة ذهنية فكرية حوارية. تماما كما يحدث في اللغة.. فالحروف والكلمات لا تعطي معنى الا بعد أن تصاغ في صورة متعارضة، أي في علاقة منتظمة مع بعضها وفي شكل بناء لجمل لغوية.. وهذه بدورها تكون مقاطع وأجزاء تتعارض وتتكامل مع أجزاء أخرى .. وهكذا حتى يتكون ويتشكل القالب أو الشكل، الذي يضم في إطاره المضمون الفكري .. ونفس الشيء في الموسيقى .. فبالنسبة للمؤلف الموسيقي، لا تشكل الأصوات الموسيقية معاني قائمة بذاتها أو حقائق مجردة.. ولكنها تحقق المعنى الموسيقي عندما تتشكل في علاقات مع بعضها .. وتكون هذه العلاقات بالضرورة متعارضة.. لأن المعارضة هي معنى الحياة.. فلا توجد نظرية دون نقيض، ولا سالب دون موجب، ولا ليل دون نهار، ولا خير دون شر، ولا أسود دون أبيض، الخ..
يمكن على ذلك أن نعرف التفكير الموسيقي بالنسبة للمستمع على أنه متابعة لفكرة أو أفكار. وتكرار لهذا العرض، ثم متابعة لتحولات ودراسات على هذه الأفكار. كل ذلك في إطار الشكل الموسيقي العام المسمى بالقالب مثل: السوناتة والكونشروتو والقصيد السيمفوني.. الخ.
وأهم وظائف الاستماع والتذوق الموسيقي هو التذكر وإعادة تذكر الألحان وتطوراتها.. وربطها ببعض عن طريق ذاكرتنا الموسيقية أيضا.. ولعله من الضروري أن يعرف القارئ يقينا أنه لا يمكن الاستماع إلى الموسيقى بشكل عقلي تحليلي جامد وبارد فحسب، بل يجب أن يتبع الاستماع استشفاف الحياة الكامنة وراء الأفكار الموسيقية في نموها وبنائها وتشكيلها للتوتر وعقدة الانفعال.. أي ذروة الانفعال.. وقمة التعبير، وأيضا في الحل والراحة والهبوط من القمة، وهي المرحلة التي تلي الانفعال.. وكذلك التنافرات التي تعقبها توافقات.. بحثا عن الهدف النهائي.. الختامي للحن.
ولعله من الممتع أن نعرف بعض الوسائل الرئيسية التي يمر خلالها اللحن في عمل موسيقي حتى نتمكن من متابعة مضمونه وفهمه كمستمعين ذواقين:
1- عرض الألحان في تقابل وتعارض وتبادل وتوافق وتوازن.
2- التنويع في اللحن بالتطوير والتحولات اللحنية والهارمونية والتلوين الاركسترالي.
3- أساليب التقليد المباشر وغير المباشر في الخطوط الموسيقية المختلفة.
4- تنميق وزخرفة الألحان.
أما عن الأسلوب style فان إحدى تعريفاته المقنعة تقول: “هو الوحدة الواضحة التي تضم مميزات الأعمال الفنية، أو إنتاج الفنانين المنتمين إلى عصر واحد.. وبيئة واحدة أو بيئات متقاربة”.
منقول : والحقيقة أنني لا اعرف اسم الكاتب وقد نقلته لأهميته
( يرجى ممن يعرف اسم كاتب المقال موااتي بإسمه لحفظ الحقوق ) .