كلما اقترب شهر رمضان اضع يدي على قلبي.
اقول في نفسي : تفضل يا سيدي آتاك “باب الحارة” الجزء الفلاني … “حارة البخشاني” الجزء العلاني … الخ من المهازل التي نراها
و كلما ذكر باب الحارة و ما يشابهه من مسلسلات أحن الى الكبير زكريا تامر ( الكبير جدا ) و رائعته “دمشق الحرائق” و اعود مرغما لقرائتها مثل المخنوق الذي يقاتل كي يحصل على جرعة من هواء نقي.
من المسؤول عن تغيير صورة دمشق القديمة في قلوبنا و تقزيمها واختصارها الى مانراه ؟
شكر خاص : لباب الحارة لأنه يجبرني على اعادة قراءة زكريا تامر
شكر خاص لحبيبي محمد خير جراح و حبيبي بسام كوسا الذي لولا وجودهما في المسلسلات السورية لكسرت تلفزيونات المنزل