احلى تعليق ( تلقائي ) قلته في حياتي كان في الثمانينات و كان ردا على شخص سألني عن رأيي بأغنية عبد الوهاب الجديدة آنذاك “من غير ليه”
السؤال بحد ذاته كان نكتة ..؟؟؟
سؤال ملحن و موسيقي صغير عن رأيه بموسيقى عملاق كعبد الوهاب ’ و لكن هذا الأمر كان متداولا بيننا نحن الموسيقيين فكثيرا مالا تعجبنا أغنية لملحن كبير مقارنة مع أعمال أخرى له.
المهم : ردي على الشخص كان باختصار :
و ماذا برأيك سيعجبني في شخص في الثمانين ولا يعرف لماذا آتى للدنيا ؟؟؟؟؟
طبعا انا اتذكر هذا الموقف كلما شاهدت بالصدفة عادل امام في مسرحيته الزعيم …. عندما يخطب الزعيم قائلا وهو يغالب صداعا من سهر وسكر من ليلة حمراء ماضية :
لماذا قمنا بالثورة ؟ انا لا أعرف لماذا قمنا بالثورة … انا كنت بالحمام ساعتها.
انا أعتقد ان غالبية المصريين (الشباب المتظاهرين ) الآن تستفيق مرغمة من نشوة عام من الثورة … و تسأل لماذا قمنا بالثورة ؟
هل قمنا بالثورة كي تقفز أحزاب للسلطة هم أساسا لم يقوموا بها ( بل كانوا بالحمام ساعتها ) ؟
او هل قمنا بالثورة كي يقودنا العسكر .؟ ( و هؤلاء كانوا بالحمام بارادة منهم )
أم هل قمنا بالثورة من اجل الديمقراطية التي تعريفها : ( ان فاز مرشحنا فالأمر ممتاز أما ان فاز مرشحكم فموعدنا الانقلاب العسكري).
أم قمنا بالثورة ليحكمنا مجلس عسكري : المجلس العسكري الذي أغلق ملفات قتل المتظاهرين واخفى الادلة ورفض مطالب الثوار بإقامة محاكم ثورية العالم حتى لا يحاكم النظام الفاسد و بالتالي سيصل البلل الى رقبة العسكر أنفسهم ؟