هي نوع من المونتاج لمجموعة من الأصوات القائمة حولنا والتي يتم تسجيلها بعناية داخل الاستوديوهات أو خارجها في أماكنها الطبيعية من خلال أجهزة وميكروفونات لها خواص محددة.
ويتم معالجة هذه الأصوات المسجلة بحيث يتحول أي صوت مألوف إلى صوت غاية في الغرابة لا يمكن التعرف عليه بشرط أن تكون الأصوات ذات رنين ثرى وقابله للتطويع لتركيبها مع بعضها حتى تنتج عمل فني غير متوقع.
وبذلك فهذا النوع من الموسيقى يحتاج إلى مؤلف موسيقى ومهندس صوت.
بعض وسائل المعالجة الآلية :
1 – إعادة تسجيل شريطين أو أكثر من الأصوات المختلفة على شريط واحد.
2 – تسجيل هذه الأشرطة على فترات متفاوتة (تؤدى إلى نوع من المحاكاة) .
3 – تقطيع الشريط الأصلي إلى فواصل صوتية محسوبة ووضع سكتات أو أصوات أخرى جديدة بين هذه الفواصل .
4 – إعادة تسجيل الشريط بطريقة معكوسة .
5 – إعادة تسجيل الشريط بسرعات مختلفة عن السرعة الأصلية.
6 – تجميع هذه المواد باستخدام بعض الأسس البوليفونية التي ينتجها الفنان المؤلف
رائد هذه الموسيقى :
بيير شيفر Schaeffer ويرجع له الفضل فى إيجاد هذا النوع من الموسيقى من خلال تجاربه فى أستوديو محطة إذاعة باريس عام 1948. ويعتمد في تسجيلاته على أصوات الطبيعة والآلات والضوضاء .. ومؤلفاته في هذا المجال سيمفونية لرجل وحيد 1950 بالاشتراك مع المؤلف بيير هنرى Pierre Henry