متى صارت سوريا اكبر مما وممن تضمه. لنا عودة
متى عرفنا وتيقنا ، اننا كأفراد اقل شأنا من المجموع. لنا عودة.
واننا اقصر عمرا من عمر تراب سوريا، وان سوريا هي التي تنبت وتربي وترعى، وايضا بالنهاية تدفننا جميعا. لنا عودة.
تعبت والله تعبت ومثلي كثر من ثقافة التخوين والاستصغار والتسفيه والتحقير والتكفير، التي نمارسها على بعضنا وبدون تقية.
وأن لا أحد يملك منفردا كل الحقيقة ولا كل الحق ولا كل الجمال ولا كل الصدق ولا كل العلم ولا كل الفن.
لا احد يملك سوريا لا أثنية ولا قومية ولا جماعة دينية ولا عرقية.
كلنا نملك سوريا وكلنا تمتلكنا هي. عندما تصبح البلد ملكا للجميع، لنا عودة