وفي كل تشرين تعّين الطيور قائدا منها يقودها نحو الدفء.
هذا التشرين عيّنت الطيور قائدا اسمه الوروار.
بدأت موسم الهجرة والوروار يحلق في المقدمة.
الوروار أخطأ الوجهة.
نبهته الطيور أن الطريق محفوف بالمخاطر و ان النهاية هلاك لم يستمع و استمر على الخطأ فقرروا عزله واستبداله و اجتمعوا لاختيار البديل …..
هددهم الوروار وحذرهم بجملة لم يدركوها … لم يفهموها ….
ولما أدرك انهم مصممون تركهم وطار مسرعا نحو الصيادين اعطاهم وجهة الطيور و عددها وأنواعها.
قتلت الطيور جميعها …. ووضعت في النار وجبة سهلة شهية.
نفش النقار ريشه زهوا وانتصار وهو يشاهد جثثهم تتقلب على النار… ألم أحذركم … أما أقل لكم بالحرف “الوروار أو ستحرقون بالنار”
بعد ساعات عندما جاع الصيادون كانت الوجبة جاهزة نار لم تخمد و وروار.